Faithful to God and Others – ARA
‘‘أَمِينٌ هُوَ ٱللهُ ٱلَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ رَبِّنَا’’ (1 كورنثوس 1: 9)
إنَّ التغاضي عن حقّ كلمة الله هو أحد العوامل المعادية لأمانتنا في سلوكنا مع الله، فعندما نفقد غيرتنا، وحماستنا، و‘‘محبَّتنا الأولى’’، وتوقنا إلى الدفاع عن الحق والشهادة عن المسيح أمام النفوس الضالَّة، نفقد قدرتنا على السلوك بأمانة مع الله. فالأشخاص الممتلئون من روح الله يفرحون بأمور الله، ويُسَرُّون بخلاص النفوس الضالَّة، ويبتهجون برؤية عمل الله في حياتهم، ويتوقون إلى عبادته وخدمته.
إذا كنتَ أمينًا في سلوكك مع الله، فستسعى إلى الدخول إلى العمق في علاقتك به. هل تخصِّص وقتًا للتسبيح والشكر في محضره؟ هل تعترف له بخطاياك وتستمع إلى ما يكلِّمك به من خلال كلمته المقدَّسة؟ وتعني الأمانة أيضًا أن تتوق إلى معرفة حقّ الله. هل تسعى إلى النمو في فهمك لمبادئ الله ومقاصده ووعوده؟ هل تواظب يوميًّا على قراءة الكتاب المقدَّس ودراسته؟
ولا تتطلَّب الأمانة تنمية علاقة بالله فحسب، لكنَّها تستلزم بناء علاقات بالآخرين أيضًا، وهي تعني الذهاب إلى الكنيسة حتَّى عندما لا نرغب في ذلك، وبناء صداقات بإخوتنا وأخواتنا في المسيح.
‘‘وَلْنُلَاحِظْ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ، غَيْرَ تَارِكِينَ ٱجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا’’ (عبرانيين 10: 24-25).
وتولِّد الأمانة لدينا يقينًا راسخًا بوجود رابط أبدي متين وغير قابل للكسر بيننا وبين الله. وتساعدنا أمانة الله معنا على السلوك بأمانة في علاقتي بك وبالآخرين.
صلاة: يا رب، أشكرك لأنّك تبقى أمينًا بالرغم من عدم أمانتي. أصلِّي أن تعلن لي طرقًا محدَّدة تساعدني على أن أصبح أكثر أمانةً في علاقتي بك وبالآخرين. أضرِم نار غيرتي لشخصك ولكلمتك. أصلِّي باسم يسوع. آمين.
Demonstrate God’s Goodness – ARA
‘‘اَلْإِنْسَانُ ٱلصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ ٱلصَّالِحِ يُخْرِجُ ٱلصَّلَاحَ’’ (لوقا 6: 45)
يتجلَّى صلاح الله في حياتنا، أحيانًا كثيرة، من خلال أعمالنا، فعندما نقبل المسيح مخلِّصًا شخصيًّا لحياتنا، يصبح بإمكاننا أن نكون أناسًا صالحين، إن كنَّا نعيش حياتنا ليسوع المسيح، لأنَّنا بدونه لا نستطيع شيئًا!
قال الرب يسوع لتلاميذه: ‘‘لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلَّا وَاحِدٌ وَهُوَ ٱلله’’، قدُّوس اسرائيل (متَّى 19: 17). فنخن انفصلنا عن الله جرَّاء سقوط الإنسان في الخطيَّة، ولم يعد بإمكاننا أن نكون صالحين تمامًا (إشعياء 59: 2)، لكنْ عندما آمنَّا بالمسيح، صرنا خليقة جديدة، واستطعنا من خلال روحه القدُّوس أن ‘‘نلبس أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ’’ (كولوسي 3: 12). هذا هو الصلاح المنبثق من قلب الله، وهو يترسَّخ في داخلنا عندما يسكن الروح القدس فينا ونتخلَّى عن شهواتنا الأنانيَّة.
نذكر على سبيل المثال السامري الصالح الذي ضحَّى بالربح المادي وبسمعته لمساعدة شخص لا يعرفه. خصِّص بعض الوقت لقراءة هذه القصَّة الواردة في إنجيل لوقا 10: 30-37، وسترى أنَّ هذا العمل الصالح لا ينبثق إلَّا من قلب الله.
سنصادف في حياتنا أناسًا يعاملوننا باستهتار في أقوالهم وأفعالهم، وسنرغب بكلّ ما فينا في مواجهتهم وتلقينهم درسًا، لكن يجب أن نتوصَّل إلى مرحلة نثبِّت فيها أنظارنا على أفكار قلوبنا الدفينة سائلين أنفسنا: ‘‘هل أُظهر صلاح الله أم برِّي الذاتي؟’’
إن الروح القدس الساكن في داخلنا هو الذي يقودنا إلى حياة التقوى التي تنعكس في المحبَّة والرأفة والرحمة التي نبديها تجاه الأشخاص غير المحبوبين. لذا، عندما تواجه ظرفًا صعبًا، استغرق وقتًا في الصلاة واسأل الله أن يعلن عن نفسه من خلالك.
صلاة: أبي السماوي، يستحيل عليّ بقوَّتي البشريَّة أن أكون إنسانًا صالحًا، لكنَّني أعلم أنَّك قادر أن تلبسني أحشاء رأفات ولطف. ها أنا أخضع لك اليوم لكي تقودني في سبلك وتشكِّلني وتغيِّرني فأزداد شبهًا بك وأعكس صفاتك في حياتي. أصلِّي باسم يسوع. آمين.
Meekness and Courage – ARA
‘‘بِكُلِّ تَوَاضُعٍ وَوَدَاعَةٍ وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي ٱلْمَحَبَّةِ’’ (أفسس 4: 2)
نحن نعتقد غالبًا أنَّ ما نتصوَّره هو الواقع لكنَّه أحيانًا كثيرة لا يكون كذلك. فالعدو يحثُّنا على تصديق أمور بشأن أشخاص آخرين قد لا تكون صحيحة. وتذكَّر أنَّ الله خلقنا لنقيم شركة معه أوَّلًا، ومن ثمَّ مع الآخرين.
وعندما نقبل المسيح مخلِّصًا شخصيًّا لحياتنا وننال الخلاص بالنعمة، لا يعود بإمكان العدو أن يسبي نفوسنا، وهو على دراية تامة بذلك. لذا، فهو يسعى دومًا إلى تدبير مكائد تهدف إلى تعطيل، وإذا أمكن تدمير، شركتنا مع الله ومع أحبَّائنا.
وعند نشوب أي نزاع، من الضروري جدًّا أن نصغي إلى صوت الله حصرًا، فمشورة الأصدقاء الأتقياء قد تكون مفيدة، لكنَّها قد تجعلنا أحيانًا نغفل عمَّا يريد الله أن نراه ونتعلَّمه.
لذا، وقبل القيام بأي رد فعل على موقف ما، اسأل الله أن يعلن حقَّه لقلبك بوضوح، فالتصوُّرات الخاطئة تجعلنا أحيانًا كثيرة نسيء فهم الأمور. لذا، تخلَّ عن كبريائك لكي تفهم دوافع الآخر الحقيقيَّة، واسلك بوداعة وتسامح عند الحاجة من خلال قوَّة الروح القدس.
نحن نعتبر الوداعة ضعفًا أحيانًا كثيرة، لكن الإنسان الوديع ليس ضعيفًا أو خجولًا، فالوداعة أو اللطف في الكتاب المقدَّس هي شجاعة وثقة وقوَّة تحت السيطرة.
ويريد الله أن نستمتع بالوداعة التي هي ثمر الروح القدس، وعندما نتعلَّم أن ندخل راحته ونسمح له بالعمل من خلالنا، تظهر وداعته في حياتنا وتساعدنا على الدخول في شركة مع الآخرين إتمامًا لمشيئته.
صلاة: يا رب، ساعدني على التفكير جيِّدًا في المواقف المؤلمة قبل القيام بأي ردّ فعل. أرِني أخطائي لكي أطلب الغفران، وامنحني نظرة ثاقبة في قلوب خصومي لكي أتعاطف معهم. ساعدني أن أغفر لهم مثلما أنت غفرتَ لي وأشكرك لأجل ثمر الوداعة والشجاعة. أصلِّي باسم يسوع. آمين.
Empowered for Self Control
‘‘لِهَذا، ابْذُلُوا كُلَّ جُهْدٍ لِكَي تُضِيْفُوا إلَى إيْمانِكُمْ صَلاحاً، وَإلَى صَلاحِكُمْ مَعرِفَةً، وَإلَى مَعرِفَتِكُمْ ضَبطاً للنَّفْسِ’’ (2 بطرس 1: 5-6).
طَلَبَ رجل إلى ابنته التي تمضي وقتًا طويلًا في مشاهدة التلفاز أن تبدأ بحفظ مقاطع من الكتاب المقدَّس، واختار لها الآيات التي تتحدَّث عن ثمر الروح القدس في رسالة غلاطية لكي تباشر بحفظها.
وعندما حقَّقت الهدف المنشود، بدأت بتعداد ثمر الروح القدس لوالدها كالآتي: ‘‘مَحَبَّةٌ، فَرَحٌ، سَلَامٌ، طُولُ أَنَاةٍ، لُطْفٌ، صَلَاحٌ، تحكُّم عن بعد!’’
يفضِّل كثيرون بيننا التملُّص من موضوع ضبط النفس، وربَّما يودُّون التفكير في طريقة لوضع أذهانهم وإرادتهم ومشاعرهم تحت سيطرة الله لكي يتحكَّم بها عن بعد. وبدلًا من تحمُّل مسؤوليَّة أعمالهم وقراراتهم، يعتقدون أنَّه من الأسهل أن يتحكَّم الله فيهم ببساطة.
لكنَّ الله أعدّ لنا خطَّة أكثر إبداعًا، ومنحنا، في المسيح، القدرة على اختيار الصواب بدلًا من الخطأ وضبط النفس بدلًا من الاندفاعات العاطفيَّة.
وقد قال الرسول بولس محذِّرًا:
‘‘فَٱنْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِٱلتَّدْقِيقِ، لَا كَجُهَلَاءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ ٱلْوَقْتَ لِأَنَّ ٱلْأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لَا تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ ٱلرَّبِّ…ِ ٱمْتَلِئُوا بِٱلرُّوحِ، مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ … (أفسس 5: 15-20)
لا تطلب أن يتحكَّم فيك آخر عن بعد، بل غُص في أعماق كلمة الله وتعلَّم معنى ضبط النفس، وصلِّ أن تعكس صفات الله، ومنها المحبَّة وضبط النفس، للأشخاص الذين يكادون أن يفقدوا السيطرة على أنفسهم لكي تشجِّعهم وتشدِّدهم في وقت الصعوبات.
صلاة: يا رب، أشكرك لأنَّك إله رؤوف لا يسعى إلى التحكُّم في أبنائه. علَّمني أن أسلك في الروح الذي سكبتَه في قلبي بنعمتك، وساعدني أن أتحمَّل مسؤوليَّة أعمالي وأن أعيش ملء الحياة مع المسيح لكي تتمجَّد أنت. أصلِّي باسم يسوع. آمين.
Set Apart – ARA
‘‘فِي ٱلْإِيمَانِ مَاتَ هَؤُلَاءِ أَجْمَعُونَ، وَهُمْ لَمْ يَنَالُوا ٱلْمَوَاعِيدَ، بَلْ مِنْ بَعِيدٍ نَظَرُوهَا وَصَدَّقُوهَا وَحَيَّوْهَا، وَأَقَرُّوا بِأَنَّهُمْ غُرَبَاءُ وَنُزَلَاءُ عَلَى ٱلْأَرْض’’ (عبرانيين 11: 13)
هل تشعر بعدم الانتماء إلى ثقافتك أو بأنَّك غريب في أرضك؟ نحن الذين آمنَّا بالمسيح انفصلنا عن العالم، لذا، عندما تشعر بأنَّك تعيش في أرض غريبة، افرح وابتهج لأنَّك تنتمي إلى ملكوت الله وليس إلى مملكة هذا العالم: ‘‘وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ ٱقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ ٱلَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ ٱلظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ ٱلْعَجِيبِ… أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَبَاءَ وَنُزَلَاءَ، أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ ٱلشَّهَوَاتِ ٱلْجَسَدِيَّةِ ٱلَّتِي تُحَارِبُ ٱلنَّفْس’’ (1 بطرس 2: 9، 11).
عندما تكتنفك ظلمة هذا العالم، وتشعر بأنَّك تقف وحيدًا للدفاع عن الحق، تطلَّع إلى مثال دانيال. فدانيال تذكَّر دائمًا أنَّه ليس من هذا العالم، بالرغم من التجارب والضغوطات الموضوعة أمامه. وهو تشدَّد وتشجَّع وواجه العالم لأنَّه كان يعرف جيِّدًا أنَّه ينتمي إلى ملكوت الله وأنَّ الله واقف إلى جانبه.
وهكذا، يدعونا الله إلى السلوك وفق مبادئه وأحكامه بدون الاقتداء بالأشخاص المحيطين بنا. وعندما نتَّبع البرّ في حياتنا، يجب أن ندافع عنه، وإذا استهزأ بنا الآخرون بسبب معتقداتنا، يجب أن نتمسَّك بهويتنا في المسيح. ولن يكون تحدِّي الوضع الراهن سهلاً، لكن يجب أن ندافع بحزم عن معتقداتنا لئلَّا يجرفنا تيَّار هذا العالم.
صلاة: يا رب، أنا أشعر أحيانًا بأنَّني لا أنتمي إلى هذا العالم. ساعدني أن أتذكَّر أنَّني أنتمي إلى ملكوتك، وأن أقتدي بمثال دانيال مدافعًا عن الحقّ. أصلِّي باسم يسوع. آمين.
A Different Standard – ARA
‘‘فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ ٱلنَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ ٱلْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَات‘‘ (متى 5: 16)
هل أنت متميِّز عن العالم من خلال أسلوب حياتك؟ هل يتفاجأ الناس عندما يعلمون أنَّك مؤمن مولود من جديد؟ هل تساوم على معتقداتك لكي تنسجم مع أصدقائك أو زملائك في العمل؟ أم إنَّك تسعى إلى السلوك وفق خطَّة الله لحياتك؟
عندما كان دانيال ورفاقه يدرسون في قصر ملك بابل، فرض عليهم هذا الأخير طعامًا وشرابًا يتعارض مع قوانين النظام الغذائي المتَّبع لدى شعب الله في العهد القديم. في ذلك الوقت، لم يكن طعام البابليِّين نجسًا لدى اليهود فحسب، ولكنَّهم كانوا يتناولون أيضًا ما هو مقدَّم للأصنام.
لكنّ دانيال قرَّر ألَّا يشاكل نمط الحياة الجديد المفروض عليه، لأنَّه كان يعلمّ جيِّدًا أنَّ الله دعاه إلى اعتماد معايير مختلفة وأنَّه يريد منه أن يغيِّر العالم بدون أن يسمح للعالم بتغييره.
فاقترح أن يُسمح له ولرفاقه باعتماد نظام الغذاء الصحِّي الذي تسلَّمه من الله، لتتمّ مقارنة نتائجه بنتائج معايير الغذاء المتَّبعة لدى البابليين. وهو لم يجادل أولياءه ولم يستهزئ بطرقهم، لكنَّه أوضح ببساطة أنَّ طعامه التقليدي أفضل. وفي النهاية، أثبت الحقّ من خلال أعماله.
وهكذا، عندما نواجه مواقف مُحرجة تبعدنا عن حياة التقوى، يجب أن نتذكَّر أنَّنا مدعوون للسلوك في التقوى أيًّا تكون الضغوطات التي نواجهها. وعلينا تجنُّب المماحكات اللاهوتية المحتدمة لإيضاح وجهة نظرنا، وعيش حياة الإيمان المفعمة بالمحبَّة. ‘‘وَأَنْ تَكُونَ سِيرَتُكُمْ بَيْنَ ٱلْأُمَمِ حَسَنَةً، لِكَيْ يَكُونُوا، فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرٍّ، يُمَجِّدُونَ ٱللهَ فِي يَوْمِ ٱلِٱفْتِقَادِ، مِنْ أَجْلِ أَعْمَالِكُمُ ٱلْحَسَنَةِ ٱلَّتِي يُلَاحِظُونَهَا’’ (1 بطرس 2: 12).
صلاة: يا رب، ساعدني أن أسلك وفق معاييرك وليس معايير العالم وأن أعيش دائمًا حياة التقوى حتَّى في المواقف الصعبة. أصلِّي باسم يسوع. آمين.